الفتاه الصغيره المتحررة
الفتاه الصغيرة المتحررة كان لها طلب من والدتها نعرف قصتها الان
صغيرتى المراهقة ما رأيك أحكى لك حكايه و تستوعبي منها بعض الحاجات دا طبعا لو ركزتى فيها كويس وحابة اقولكم السبب اللى هيخلينى احكيها طبعا تعرفوا ان مجال العمل فى الارشاد سواء اسري او تعديل السلوك و من خلال العمل دا بتعرف على ناس كتير و مشاكل مختلفه و اصبح عندى خوف على الفتيات و الولاد فى سن المراهقة بالذات نحكى القصة و بعدين نكمل ما رأيكم
القصة
كان فى بنت مراهقة جميله عايشه مع والدتها وكانت والدتها صديقة لها يعنى بتحكى كل تفاصيل حياتها لوالدتها و بتستأذن والدتها فى اى شيء و فى يوم البنت طلبت من ماما انها تسمح لها بممارسة الجنس مع صديق لها لأنها حابة الفكره جدا و مهما كان رأى الام البنت متمسكة بكلامها
الام كان ردها غير متوقع طلبت منها تنتظر اسبوع قبل ما تعمل كدا والام هتوافق لكن بشرط البنت تسمع كلام الام حرفيا خلال الاسبوع دا والبنت وافقت انها تتحمل الاسبوع لآنها تتمني تفضل علاقتها بالام طيبه
الاحداث
طلبت الام من البنت انها تروح امام موكب الملك و هو ماشي و تعمل نفسها فى حالة اغماء و تقع على الارض بشكل يومى لمدة السبع أيام ،،،، وفعلا البنت عملت كدا فى اليوم الاول و راحت فعلا امام موكب الملك ووقعت على الارض و الملك نزل بنفسه عشان يحاول يفوقها و يشوف مالها ،،،،
فى اليوم التانى البنت راحت فى نفس التوقيت و عملت نفس الشيء لكن الملك لم ينتبه لها تركها و مشي و الوزير الاول هو من حاول مساعدتها و اهتم بها و حاول يشوف مالها
فى اليوم الثالت راحت البنت فى نفس التوقيت و قامت بفعل نفس الشيء لكن المرة دى لا الملك و الوزير الاول انتبهوا لها و لا ابدوا لها اى اهتمام لكن هناك واحد من الوزراء العاديين اهتم بحالها و حاول مساعدتها
فى اليوم الرابع راحت البنت تعمل نفس الشيء فى نفس الوقت لكن المره دى ما لفتت نظر الملك و لا الوزير الاول و لا الوزير العادى لكن فى واحد من الحرس انتبه لها وحاول يساعدها و يقف جنبها
فى اليوم الخامس راحت البنت و عملت نفس الشيء فى نفس التوقيت لكن المرة دى ما اهتم بيها حتى الحارس الشخص الوحيد اللى حاول يساعدها هو العامل البسيط اللى بينظف المكان
فى اليوم السادس راحت البنت فى نفس التوقيت و عملت نفس الشيء لكن حتى العامل ما اهتم بأمرها المرة دى ولا حد خالص اهتم بيها
اليوم السابع راحت فى نفس التوقيت و عملت نفس الشيء لكن مع اهمالها من الجميع كلهم شافوا انهم يخرجوها بره و يبعدوها عن طريق الموكب
النهاية
الام قالت للبنت هكذا من تترك نفسها فريسه لمن لا يستحق كل يوم ينزل مستواها تتناولها الايدى من شخص لاخر الى ان تسقط فى الطرقات
الدرس المستفاد هو حكمة الام فى النهاية و نصيحتها لبنتها اذا تركتى نفسك اول مره ولو لملك دون أن يعلم قيمتك و يقدرك و يضعك فوق الرأس فحتما سينتهى الامر و تكونين تحت الاقدام
انتبهى صغيرتى على نفسك و لا تجعليها تهون عليكي بمجرد كلمة حلوة انتي فى حاجه لها من اى شخص لا يصون كرامتك و يرفع قدرك بل يساعد فى اذلالك
اكمل لك بقي السبب انى احكى القصة و اعتقد انه بقى واضح ان فى بنات كتير كلمونى انهم بيعملوا كدا لاسباب مختلفه اهمها نقص الرعايه الاسريه و اصعبها هو عناد فى الاهل كل رغبتهم انهم يزعلوهم باشد الطرق طبعا دى حاجات محتاجه كلام كتير و لقاءات كتيره بينا لكن ان شاء الله تيجى الفرصه و نتكلم تفصيلا
حبيباتى و احبائي اذا احتاج احدكم نصيحة الغير بامكانكم المراسلة


0 تعليقات